ارتفاع حالات الوفاة بسبب الجوع في مضايا.. والنظام يستمر بتهجير أهالي الزبداني

ارتفاع حالات الوفاة بسبب الجوع في مضايا.. والنظام يستمر بتهجير أهالي الزبداني

الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #ريف_دمشق، موقع الحل السوري، بأن “عدد حالات الوفاة بسبب الجوع في مضايا قد ارتفع إلى 11 شخصاً، بالتزامن مع استمرار عمليات التهجير التي تقوم بها قوات النظام السوري في بلدة #بلودان المجاورة”.

 

وقال الناشط علاء التيناوي، إن “امرأةً في بلدة #مضايا توفيت نتيجة الجوع، بسبب الحصار التي تفرضه قوات #النظام_السوري وميليشيات #حزب_الله اللبناني على البلدة منذ نحو خمسة أشهر، ليرتفع العدد إلى 11 شخصاً، من بينهم 10 أطفال”.

ويعيش في بلدة مضايا نحو 50 ألف شخص حالياً، نزح معظمعهم إلى البلدة من الزبداني، نتيجة هجوم النظام وحزب الله على المنطقة، الذي بدأ بداية الصيف.

وكان النظام وحزب الله من جهة، والمعارضة من جهة أخرى، قد عقدوا اتفاق هدنة في شهر أيلول (سبتمبر) ينص على وقف القتال في الزبداني، وإخراج المحاصرين في الزبداني ومضايا وبقين، وإدخال المواد الغذائية والأدوية إلى تلك المناطق، لكن “معظم تلك الشروط لم تحقق حتى اليوم”.

حيث أوضح التيناوي أنه “تم إيقاف القتال بالفعل، لكن المدنيين داخل تلك المناطق مازالوا محاصرين، دون طعام أو دواء، بالرغم من إدخال بضعة شاحنات من المساعدات (تكفي لأيام فقط) منذ نحو شهر”.

وفي سياق متصل، قال الناشط إن “عمليات التهجير بحق النازحين من أهالي بلدة الزبداني الموجودين في بلودان (المجاورة)، مازالت مستمرة”.

حيث قامت القوات النظامية بـ “إجبار سبعة عائلات جديدة على ترك مكان سكنها الحالي في بلودان، ونقلتها إلى بلدة مضايا المحاصرة، لينضموا إلى أكثر من 25 ألف شخص، تهجروا خلال الأشهر الماضية”، بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.