محمد عمر – درعا

دفعت ظروف الحرب التي تعيشها #سوريا، إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي، مسجلاً 380 #ليرة في اسواق دمشق، الثلاثاء 24 تشرين الثاني، وهو ما أثر سلباً على الحياة المعيشية لأهالي درعا، الذين يشتكون من غلاء الأسعار وندرتها أحياناً.

وفي حديث لموقع الحل السوري، يقول المواطن محمد الخطيب أحد سكان مخيم درعا، “أهم سبب لارتفاع الأسعار يعود لارتفاع سعر الدولار الأمريكي أمام سعر #الليرة السورية والذي وصل إلى 375 ليرة للدولار الواحد، وقد أثر هذا الارتفاع على انقطاع بعض المواد التموينية والسلع الأساسية التي يتم شراؤها من المحافظات المجاورة”.

وأضاف لموقع الحل “رافق هذا الارتفاع في صرف #الدولار زيادة في تكلفة إنتاج السلع الغذائية بشكل كبير، وارتفاع أجور نقل البضائع من #دمشق إلى #درعا مع ارتفاع أسعار المحروقات، وهو ما يضيف سعراً إضافياً على تلك السلع، حتى امتنع بعض سكان #درعا من شرائها”.

في حين وجه العديد من مواطني درعا نداءات لمجلس المحافظة ودار العدل بصفتهما الرقابية لضرورة التدخل السريع بهدف ضبط #الأسواق و #الأسعار.

يُذكر أن دخل المواطن السوري الشهري تراجع لأقل من 100 دولار، بعد ما كان يبلغ عام 2010 دولار حوالي 300 دولار، كذلك انخفض الناتج المحلي من 60 مليار دولار في عام 2010 إلى أقل من 30 مليار في عام 2014 الأرقام حسب وزارة المالية في حكومة النظام السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.