حواجز النظام تفرض رسوم جمركية على البضائع المتجهة إلى مناطق خارج سيطرتها

حواجز النظام تفرض رسوم جمركية على البضائع المتجهة إلى مناطق خارج سيطرتها

جوان علي – القامشلي

اشتكى عدد من تجار سوق الهال في #القامشلي من ارتفاع تكاليف استيراد #الخضار والفواكه من منطقة الساحل #السوري، ذلك بعد قيام حواجز تابعة للنظام مؤخراً بفرض رسوم جمركية على جميع البضائع ومن ضمنها برادات شحن الخضار والفواكه المتوجهة من مناطق سيطرة النظام إلى المناطق الشمالية والشمالية الشرقية الخارجة عن سيطرته.

وفي حديث لموقع الحل السوري أفاد (م. ع) أحد أكبر مستوردي الحمضيات من الساحل السوري، أن آخر حمولة للبراد والتي تبلغ 25 طن، بلغت تكلفة إيصالها إلى القامشلي أكثر من مليون ليرة سورية، حيث قام أخر الحواجز التي تفصل مناطق سيطرته بين #السلمية و #الرقة عن سيطرة #داعش، بفرض رسم جمركي عبر إيصال رسمي موقع ومختوم يعادل مبلغ 850 دولار أمريكياً.

وأبرز التاجر إيصالاً جمركياً، يبلغ حوالي 350 ألف #ليرة سورية، أكد أنه تم دفعه على أحد هذه الحواجز القريبة من بلدة أثرية، وهو ما أدى إلى رفع تكاليف النقل الاعتيادية التي عادة ما تتراوح بين 550 الف ليرة سورية 625 ليرة سورية.

وبحسب أحمد عثمان سائق أحد البرادات، فإنّ فرض هذه الرسوم بدأ منذ ما يقارب الثلاثة أسابيع، حيث يتم معاملة البضائع الخارجة من مناطق سيطرة #النظام معاملة البضائع المنقولة إلى خارج #سوريا.

وفي حين أفاد عدد أخر من التجار بأن تعميما صدر من مديرية الجمارك العامة، يقتضي بمعاملة البضائع المتوجهة إلى المناطق الشمالية والشمالية الشرقية ، معاملة البضائع الصادرة إلى خارج القطر، ليس معلوما حتى الآن ما إذا كانت إيصالات الرسم الجمركي الجديد هذه رسمية، وصادرة بموجب تعميمات #الجمارك السورية، أم هي نوع جديد من الآتاوات التي عادة ما تقوم الكثير من الحواجز بفرضها على جميع البضائع الخارجة من مناطق سيطرة النظام أو الداخلة إليها.

وكان نائب رئيس غرفة تجارة #حلب مجد الدين دباغ، أكد في وقت سابق وجود حالات ابتزاز يتعرض لها التجار، و أصحاب مكاتب الشحن وأصحاب #الشاحنات أيضاً أثناء نقل بضائعهم من حلب إلى #دمشق ومن حلب إلى #اللاذقية وبالعكس، في عدة نقاط من قبل بعض عناصر الدوريات الجمركية. الأمر الذي رفضه رئيس الضابطة الجمركية العميد كمال عيسى وقال أنه “على استعداد لحل أي إشكالية بشكل فوري طالما أن الثبوتيات المرفقة نظامية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.