عدنان الحسين – حلب

عزز الجيش التركي تواجده على الحدود مع #سوريا، أمس الأربعاء، بعد إرساله تعزيزات عسكرية كبيرة (دبابات ومدرعات وحاملات جنود)، إلى قرية #يايلاداغي في ولاية #هاتاي (جنوب #تركيا)، ومدينة كيليس (التابعة لمحافظة غازي عنتاب على الحدود مع سوريا).

وأفاد ناشطون إعلاميون من الجانب السوري، موقع الحل السوري، بأن “هناك إجراءات أمنية مشددة على الحدود، وتواجد كثيف للجيش التركي، عقب إسقاط الطائرة الروسية التي اخترقت المجال الجوي التركي”.

وأوضحت المصادر أن “هناك تحركات كثيفة ومناورات يجريها الجيش التركي، قرب الحدود، حيث تم وضع عدة نقاط مدفعية متقدمة قرب الحدود”.

ومن جهتها، عززت القوات الروسية تواجدها في مدينة #حلب، عبر إرسالها أسلحة متطورة إلى مطار النيرب العسكري (في الطرف الشرقي لمدينة حلب).

وقال الناشط الإعلامي محمد الحلبي، في حدث لموقع الحل السوري، إن “عناصر من قوات النظام سربت معلومات مفادها تواجد عدة دبابات حديثة من طراز t90، قدمت من ريف #حماة إلى #مطار_النيرب، بالإضافة لعناصر روس وأجهزة متطورة وطائرات استطلاع”.

وأشار المصدر إلى أن “تكثيف الطلعات الجوية على مدينة حلب وريفها، هو نتيجة وصول التعزيزات العسكرية الروسية”، بحسب قوله.

يذكر أن الجيش التركي أسقط طائرة روسية من طراز سوخوي 24، بعد اختراقها للمجال الجوي التركي، ونشبت على إثرها خلافات حادة بين الطرفين، أدت لقطع العلاقات العسكرية بينهما وتكثيف روسيا لقصفها على مناطق التركمان في سوريا كرد فعل على إسقاط الطائرة.