أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أمس عن فرض #عقوبات جديدة على 10 كيانات وأفراد #روس و #سوريين، بمن فيهم وسطاء يعملون لتسهيل عمليات بيع #النفط بين تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والنظام السوري.

وقال بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، أنه “في استجابة للعنف المتواصل الذي يشنه نظام #الأسد ضد مواطنيه، فقد قامت وزارة الخزانة ومكتب مراقبة الممتلكات الأجنبية، بتصنيف 4 أفراد و6 كيانات بكونهم يقدمون دعماً للحكومة #السورية، ومن ضمنها الوساطة بينها وبين تنظيم #داعش”.

وشملت قائمة العقوبات كلاً من رجل الأعمال السوري جورج حسناوي، وشركة هيسكو للهندسة والإنشاء التي يعمل لصالحها، بسبب “دعمه المادي والتصرف نيابة عن الحكومة السورية”، حيث أوضح البيان الذي نشرته “الأناضول” أن “حسناوي يعمل كوسيط لشراء #النفط من #داعش، لصالح #النظام_السوري”.

كما شملت القائمة مدلل خوري، وخمس من شركاته كونه “ارتبط بعلاقة طويلة الأمد مع نظام #الأسد ويمثل مصالح النظام التجارية والاقتصادية مع #روسيا”.

وتقر هذه الحزمة من العقوبات تجميد ممتلكات هؤلاء الأشخاص والكيانات، الموجودة في #أمريكا، أو ضمن نطاق صلاحياتها، ويمنع كذلك بموجبها أي مواطن، أو مقيم على أراضي الولايات المتحدة، من التعامل معهم أو الاتصال بهم.

وفي نفس السياق، ضمت قائمة العقوبات رجل الأعمال الروسي، والرئيس السابق للإتحاد الدولي للشطرنج كيرسان ايليومزينوف “لعمله مع خوري، فهما يملكان سوية بنك راشيان فاينانشيال آلاينس، الذي شملته العقوبات كذلك”.

كما طالت العقوبات نيكوس نيكولو، لارتباطه بالنظام السوري، وشركة “برايماكس للاستشارات التجارية المحدودة”، التي يرتبط بها، وشركة “هدسوترايد المحدودة” التي يقوم بإداراتها، بحسب البيان.

وشملت العقوبات أيضاً شركتي إيزيغو للاستثمارات المحدودة وكريسمنت التجارية المرتبطتان بـ”خوري” أيضاً.