الحل السوري – وكالات

رفض الرئيس التركي (#رجب_طيب_أردوغان) الاعتذار إلى نظيره الروسي عن حادثة إسقاط الطائرة الروسية، منذ ثلاثة أيام، مؤكداً على أن الطيارين الأتراك “لم يفعلوا سوى واجبهم”.

 

حيث قال الرئيس الروسي (#فلاديمير_بوتين) في تصريحات، أمس، نقلتها صحيفة الهفنغتون بوست، إنه “لم ترد إلى موسكو حتى الآن أي اعتذارات واضحة من قادة تركيا، ولا عروض للتعويض عن الأذى والضرر”. مضيفاً: “لدينا الانطباع بأن القادة الأتراك يقودون عن وعي العلاقات الروسية التركية إلى طريق مسدود، يؤسفنا ذلك، نحن لا نجد تفسيراً لطعنات الغدر هذه في الظهر من قبل أولئك الذين كنا نعتبرهم حلفاء في مكافحة الإرهاب”.

ومن جهته قال الرئيس التركي، في تصريحات نقلتها قناة CNN الأمريكية، إن “من انتهك مجالنا الجوي هو من ينبغي عليه أن يعتذر.. فطيارونا وقواتنا المسلحة لم يفعلوا إلا واجباتهم التي تنتظم مع الرد على الانتهاكات لقواعد الاشتباك”.

وحول الإرهاب ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، قال أردوغان “إنه تكاد لا توجد دولة غير تركيا تحارب داعش بشكل جدي، ونحن أول من وصف التنظيم بالإرهابي عام 2005 (عندما كان يحمل اسماً آخر)، ومع ظهوره عام 2013 (باسمه الحالي) وصفناه بالإرهابي، وواصلنا وسنواصل محاربته”.

وكان رئيس الوزراء الروسي (ديمتري ميدفيديف) قد اتهم #أنقرة، بعد إسقاط الطائرة، بـ”حماية عناصر داعش”، كما اتهم مسؤولين أتراك بـ”شراء النفط من التنظيم”.

وتتعرض تركيا إلى اتهامات متكررة تتعلق بأمن حدودها و “تسهيل دخول الجهاديين إلى سوريا”، وهو ما نفته أنقرة في عدة مناسبات.