جوان علي – القامشلي

اعتبر عضو #المجلس_الوطني_الكردي عبد الصمد خلف برو، أن” انسحاب الحزب الديمقراطي التقدمي من المجلس الوطني الكردي في هذا التوقيت”، سيضر به سياسياً ويخرجه خاسراً “.

وفي حديث للحل السوري قال برو، “بحكم أننا نمرّ بمرحلة استحقاق، وفي ظل المساعي نحو إيجاد حل للأزمة السورية، ومن ضمنها المسالة الكردية، فهذا يَفرض التعامل مع الكيانات ذات الثقة، و لا يخفى أن المجلس الوطني الكردي بات عنواناً قومياً، وبالتالي من المؤسف انسحاب #الحزب_الديمقراطي_التقدمي من المجلس بعد أن كان من المؤسسين له”.

 

وتعليقا على تمسك التقدمي بوجوده ضمن #الائتلاف السوري المعارض رغم انسحابه من المجلس، أوضح برو، أن المجلس بصدد اتخاذ قرار حول “استبدال أعضاءه من التقدمي، ممن يمثلون المجلس الوطني الكردي في لجان الائتلاف”، وهو ما قد يعني أن على التقدمي، إيجاد صيغة جديدة لوجوده ضمن الائتلاف، كونه كان جزء من المجلس الكردي لدى انضمامه إليه.

من جهة أخرى نفى عضو المجلس صحة ما أشيع عن القوائم الروسية أو الأمريكية المسربة، والتي تم تداولها قبل فترة؛ من أجل تشكيل هيئة حكم انتقالية، مشيراً إلى”أن اللقاءات تجري الآن في إقليم #كردستان، من أجل حضور مؤتمر السعودية لأجل وحدة المعارضة “.

وأضاف برو ” سنحاول أن نحضر المؤتمر، كممثلين للمجلس الوطني الكردي، وفي حال تعذّر ذلك، سنكون ممثلين ضمن الائتلاف بأي حال، أما بالنسبة للتمثيل العسكري فسنسعى إلى حضور ممثلين عن قواتنا (#البيشمركة)، في حال كان هناك حضور لممثلين عن القوات العسكرية في المؤتمر.