كثّف الطيران الحربي الروسي قصفه على مدن ريف #حلب الشمالي على خلفية إسقاط #تركيا مقاتلة روسية الثلاثاء 24 تشرين الثاني، واستهدف الطيران ناحية #الخفسة الخاضعة لسيطرة تنظيم (داعش) في ريف حلب الشرقي.

وبحسب موقع كلنا شركاء، تسبب القصف بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين وأضرار جسيمة في محطة تنقية المياه ومعالجتها في المنطقة، وهي من أكبر منشآت معالجة المياه.

وقالت مصادر ميدانية إن “عشرة مدنيين قتلوا وأصيب غيرهم العشرات كحصيلة أولية جراء الغارات الجوية على بلدة الخفسة ومحيطها”.

وأصاب قصف الطيران محطة معالجة المياه، ما أدى إلى أضرار كبيرة في بناء المحطة المسؤولة عن معالجة المياه القادمة من نهر #الفرات وتغذي مدينة #حلب وريفها بمياه الشرب.

وفي سياق استهداف الطيران الروسي للبنية التحتية، تركزت الغارات الجوية الروسية في ريف #الرقة خلال اليومين الماضيين على ضرب صوامع #الحبوب التي يتم فيها تخزين الاحتياج الاحتياطي من مادة القمح الأساسية لحياة المواطن السوري، حيث أغارت الطائرات الروسية على ثلاث صوامع رئيسة في ريف المدينة الخاضع لسيطرة تنظيم (داعش).

كما استهدفت طائرات حربية صوامع الدبسي غرب مدينة #الطبقة في ريف #الرقة.

ويتزامن القصف والحملة العنيفة هذه مع ضربات جوية روسية على سلاسل الإمداد الغذائي في ريف حلب وإدلب شمالاً حيث تعرضت شاحنات إغاثة لقصف مركز أدى إلى تدميرها وإلحاق أضرار مادية وبشرية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.