قال رئيس وفد مجلس الأمة الكويتي عوده العوده الرويعي إن ” #الكويت تستضيف 160 ألف سوري نعتبرهم أخوة ونوفر لهم كافة سبل العيش الكريم ولا نعاملهم كلاجئين”.

وأضاف الرويعي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أنّ هذا العدد الذي قد يبدو للبعض صغيراً يمثل نسبة كبيرة تعادل 15% من عدد #الكويتيين.

ولفت الرويعي إلى أنّ “أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كان أول من اهتم بهذه القضية الإنسانية منذ بداية الأزمة وبضحاياها إذ بادر بتقديم المساعدات العاجلة بل وعمل أيضاً على حشد الدعم الدولي من خلال استضافة الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين جمعت أكثر من ثمانية مليارات #دولار لصالح الشعب السوري نالت تقدير مؤسسات المجتمع الدولي”.

وخلال مؤتمر المانحين الثالث في الكويت، أيار الماضي، قال الشيخ الصباح إنّ “دول الجوار السوري تواجه أزمة كبيرة بسبب #اللاجئين”، لافتاً إلى أن بلاده ستساهم بمبلغ 500 مليون دولار لدعم الشعب السوري.

وتابع: “إنّ نسبة الالتزام بتعهدات المؤتمر السابق تبلغ 90%”، مؤكداً عدم إدخار الجهود في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري الشقيق.

وكانت المنظمات المانحة غير الحكومية أعلنت في مؤتمرها أمس تعهدها بتقديم 506 ملايين دولار لدعم الشعب #السوري، وهو ما فاق تعهدات مؤتمر المانحين الثاني بـ 158.06 مليون دولار.

وكذلك أعلنت فرنسا بتقديم 21.5 مليون دولار دعما للوضع الإنساني في سوريا. كما أعلنت بريطانيا عبر وزير التنمية الدولية ديزموند سواين عن تعهدها بتقديم 150 مليون دولار أمريكي.

بينما أعلنت السويد عن تقديم 40 مليون دولار أمريكي، ليصل مجمل الدعم الذي قدمته كمساعدات إنسانية لسوريا منذ بداية الأزمة 150 مليون دولار، كما أعلن رئيس الوزراء السابق كارل بيلدت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.