الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من مدينة #دوما، موقع الحل السوري، بأن مظاهرة خرجت في المدينة “ضمت أكثر من مئة شخص، رفعوا شعارات تدعو إلى إنهاء حمام الدم في #سوريا، ووقف إطلاق النار بشكل فوري بين كافة الفصائل المسلحة التابعة للنظام أو المعارضة، لأنه أصبح حاجة ملحّة أكثر من أي وقت سابق”.

وقال الناشط على الدوماني إن المظاهرة التي خرجت، أمس، في #الغوطة_الشرقية للمطالبة بوقف إطلاق النار، “لم تكن مسيّسة، وليس للقادة العسكريين أي دور بخروجها”.

ونشرت شبكة الغوطة الآن تسجيلاً مصوراً للمظاهرة، ظهر فيه عشرات الشبان والرجال والأطفال، يهتفون “الشعب يريد.. وقف إطلاق النار”. ويرفعون لافتات، جاء فيها عبارات متشابهة، أبرزها: “أهالي دوما والغوطة الشرقية، يطالبون بوقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية.. لا دمار لا دمار.. لا حصار لا اعتقال لا تهجير”.

وظهر في التسجيل أحد الرجال الذين يقودون المظاهرة، وهو يقول: “بدنا نحنا من دول العالم.. من الدول العربية.. من عند رب العالمين.. بدنا وقف إطلاق النار.. هاد يلي بدنا ياه!”.

وكانت أبرز الدول المعنية بالشأن السوري، من بينها روسيا وأمريكا وإيران وتركيا والسعودية، قد وصلت خلال اجتماع فيينا، منذ نحو أسبوعين، إلى اتفاق زمني، ينص على أن كافة الأطراف المتحاربة في سوريا (عدا داعش والنصرة)، يجب أن تتوصل إلى وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السوري خلال ستة أشهر.

وانتشرت بعد صدور البيان بأيام قليلة، شائعات تتحدث عن بدء هدنة في الغوطة الشرقية، قيل إن #جيش_الإسلام وافق عليه، وهو ما نفاه الفصيل المعارض، والنظام، بعد انتشار الأنباء بساعات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.