عدنان الحسين – حلب

استمر “لواء أحرار سوريا”، لليوم الثاني على التوالي، بقصف حي #الشيخ_مقصود (الخاضع لسيطرة #وحدات_حماية_الشعب )، وذلك بعد إصداره بياناً، منذ يومين، وضح فيه إعلانه الحي “منطقة عسكرية”، وطالب المدنيين بالخروج منه، بسبب “استهداف الوحدات المتكرر لطريق الكاستيلو”، بحسب البيان.

وبث اللواء، عبر صفحته الرسمية، تسجيلاً يوضح عمليات إطلاق صواريخ وقذائف هاون باتجاه الحي. حيث قالت مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان، إن “ثلاثة مدنيين قتلوا (طفل وامرأة وشاب)، وجرح ستة آخرون نتيجة القصف”.

القائد العام للواء أحرار سوريا (أحمد عفش)، قال في حديث لموقع الحل السوري، إن عناصر اللواء “استهدفوا السواتر التي أقامتها وحدات حماية الشعب في محيط حي الشيخ مقصود، كرد على عمليات الاستهداف المتكررة لطريق الكاستيلو (منفذ أحياء حلب المعارضة)، من قبل الوحدات، بالإضافة لقيام #جيش_الثوار والوحدات بالهجوم على قرى ريف #حلب الشمالي (الخاضعة لسيطرة المعارضة)”، بحسب قوله.

وتستمر فصائل من المعارضة (الجبهة الشامية – تجمع فاستقم كما أمرت – لواء السلطان مراد – فيلق الشام)، في محاولاتها لاستعادة السيطرة على القرى التي تقدم فيها فصيل جيش الثوار ووحدات حماية الشعب، في محيط مدينة #عفرين، باتجاه مناطق سيطرة المعارضة.

وأوضح مسؤول العلاقات العامة في فيلق الشام (أحد فصائل غرفة عمليات #فتح_حلب)، في حديث لموقع الحل السوري، أن “الفصائل المقاتلة ضد الوحدات وجيش الثوار، سيطرت على عدة مواقع للأخيرين”، مضيفاً أن “عدداً من عناصر جيش الثوار قتلوا وأُسر آخرون”.

وأشار المصدر إلى أن “جبهة النصرة غير موجودة في المعارك ضد جيش الثوار والوحدات في محيط عفرين”، بحسب تعبيره. متهماً الوحدات بـ”ادعاء وجود النصرة لتبرير القصف الروسي على مواقع المعارضة”.

وفي سياق متصل، أفاد مكتب مدينة تل رفعت الإعلامي بأن “13 مدنياً قتلوا على يد وحدات حماية الشعب في قرية مريمين، بتهمة الانتماء لجبهة النصرة وأحرار الشام”، بحسب قوله. فيما نشر ناشطون آخرون صوراً قالوا إنها لـ”مقاتلين في الوحدات، قتلوا أثناء الدفاع عن مقاطعة عفرين، ضد جبهة النصرة وحركة أحرار الشام”، وفق تعبيرهم.