أكد مدير الهيئة العامة للثروة السمكية محمد زين الدين، تراجع نصيب الفرد #السوري من الأسماك كحصة غذائية على أساس سنوي مقارنة باستهلاك مواطني دول الجوار لهذه المادة واعتبارها غذاءاً أساسياً.

وأوضح زين الدين أن نصيب الفرد السوري من #الأسماك يبلغ أقل من كيلو غرام واحد سنوياً، في حين يبلغ معدل الفرد العربي من السمك 8 كيلوغرام سنوياً.

وقال زين الدين، إنّ “الهدف الإستراتيجي للهيئة تحويل السمك إلى مادة غذائية شعبية، والعمل على زيادة مخطط نصيب الفرد السوري من الأسماك، عن طريق وضع إستراتيجية بحثية علمية لتنمية الثروة السمكية بالتنسيق مع #الجامعات #السورية”.

مشيراً إلى قيام مشروع استزراع الأسماك البحرية ضمن الأحواض بكلفة تصل إلى 175 مليون ليرة، وتمّ تنفيذ البنية التحتية له، وتعمل الهيئة حالياً في طور الإنتاج التجريبي لهذا المشروع، ومن المخطط إنتاج 100 طن #سمك سنوياً منه.

وكان زين الدين لفت في تصريح سابق لوكالة سانا، أنَّ الهيئة تسعى لإعادة إنتاج البيضة الملقحة، وإلغاء عملية الاستيراد، وخلال شهر سيتم البدء باستجرار أمهات السمك من مزارع القطاع الخاص، والحصول على البيوض وتلقيحها محلياً كمرحلة أولى ثم تأمين الأصبعيات للقطاع الخاص، في مرحلة لاحقة إضافة إلى تسمين الجزء المتبقي.

وأضاف “تتم حالياً دراسة الجدوى الاقتصادية من إقامة معمل لإنتاج أعلاف الأسماك محلياً وأن الهيئة وضعت خطة للوصول بنصيب الفرد من الأسماك إلى المعدل العربي البالغ 8 كغ سنوياً”. .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.