جوان علي – القامشلي

نشرت كتلة أحزاب #المرجعية_السياسية_الكردية، اليوم، مسودة مشروعها لتشكيل إطار سياسي كردي، مهمته “رسم الاستراتيجيات والسياسات العامة للكرد في #سوريا”، إضافة إلى القضايا الوطنية عموماً، على قاعدة “تغليب المصالح العامة على المصالح الخاصة”.

وفي حديث للحل السوري قال نصر الدين ابراهيم، سكرتير #الحزب_الديمقراطي_الكردي في سوريا (البارتي)، الموجود ضمن الكتلة ” أن مسودة المشروع قًدمت لأطراف عديدة خارج أحزاب الكتلة الخمسة من أجل المشاركة فيه، كونه “مشروع منفتح على جميع القوى والفعاليات” ،وسيتم التوجه نحو عقد مؤتمر للإعلان عن الإطار، حالما تعلن هذه الأطراف موقفها من المشروع، مشيراً إلى إمكانية عقد المؤتمر قبل نهاية العام الحالي.

 

وبخصوص موقفهم من #الإدارة_الذاتية، أوضح ابراهيم أن المسودة تتفق والمضمون ذاته الذي دعت إليه اتفاقية #دهوك، بين المجلس الوطني الكردي و#حركة_المجتمع_الديمقراطي، برعاية من رئاسة إقليم كردستان، وهي “إعادة النظر فيما يتعلق بالحماية و بدساتير وقوانين العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية، حتى تصبح هذه الإدارة كردية، مع ضمان مشاركة كل المكونات الأخرى في المنطقة الكردية فيها”، حسب قوله

كذلك، أوضح ابراهيم أن” المؤتمر الوطني الجامع لكل السوريين” والذي يدعون إليه في مسودتهم “سيكون منفتحاً على جميع القوى الوطنية وممثلي قوى الشعب السوري الذين يؤمنون بنظام ديمقراطي و يدعون إلى إنهاء حالة الاستبداد”.

وكانت مسودة المشروع قد تناولت الكثير من النقاط والقضايا على المستويين الكردي والسوري من أبرزها، “الانطلاق من الأرضية السورية، وترسيخ استقلالية #الحركة_الكردية في سوريا، اعتبار الإدارة الذاتية القائمة ضرورة مرحلية من الواجب حمايتها وتطويرها وتوسيعها، إعادة صياغة الخطاب والمشروع السياسي الكردي بحيث يتجسد في نظام حكم ديمقراطي تعددي برلماني لامركزي في سوريا و الإقرار الدستوري بالهوية القومية لـ #الشعب الكردي في سوريا وإيجاد حل عادل لقضيته وفقاً للمواثيق والعهود الدولية ضمن إطار وحدة البلاد”.