قال وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام سليمان العباس، أن قيمة الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي طالت قطاع #النفط في سورية بلغت 58 مليار دولار حتى الآن.

وأوضح العباس “أن الوزارة وضعت استراتيجية منذ بداية الأزمة لإدارة ما هو متاح من الموارد في مجال النفط ومشتقاته، علماً أن واقع المشتقات النفطية في #سوريا بما فيها الغاز المنزلي والمازوت والبنزين والفيول مقبول”.

 

ووفق مصادر الوزارة فإنها تعمل على توزيع المشتقات النفطية بمعدلات مدروسة لكل محافظة فعند زيادة هذه الكميات تزيد حصة كل #محافظة، أما مسألة ضبط ومتابعة الكميات الموزعة ضمن المحافظات فهي من مسؤولية السلطات المحلية كالمحافظة والبلدية.

وحول أزمة البنزين والمحروقات في مدينة حلب، قال العباس: فور إعادة فتح الطريق إلى مدينة #حلب تم إنهاء أزمة البنزين خلال 3 أيام وأزمة #الغاز خلال أسبوع مع إرسال 50 طلبا يومياً من مادة #المازوت، علما أنه خلال تشرين الثاني تم إرسال أضعاف حاجة المحافظة من المازوت”.

وتعاني حكومة النظام من صعوبة تأمين المشتقات النفطية بسبب خروج أهم الآبار عن سيطرتها ما اضطرها إلى الإستيراد والاعتماد على الدعم من الحلفاء وهذا زاد من كلف الاستيراد والأعباء المالية في ظل نقص وشح الموارد.

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.