الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من محافظة #دير_الزور، موقع #الحل_السوري، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) أعدم إعلاميين اثنين أول أمس، بعد أن اتهمهما بالـ “تعامل مع جهات خارجية”.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس #حملة_دير_الزور_تذبح_بصمت)، إن داعش “أعدم الإعلامي مصطفى الحاس (الملقب ستيف) عبر رميه بالرصاص، والإعلامي سامي الرباح (الملقب أبو إسلام) بوضعه داخل برج وتفجيره بعبوة ناسفة”. مشيراً إلى أن الناشطين الإعلاميين الاثنين “كانا يعملان في مركز ديرالزور الإخباري”.

وذكر المصدر أن التنظيم المتشدد كان قد اعتقل خلال الفترة الماضية “أكثر من 10 إعلاميين، من بينهم الناشطين الذين أعدما منذ يومين، وناشط آخر أعدم الأسبوع الماضي”.

ولفت الشامي إلى أن عمليات الإعدام التي جرت مؤخراً، “تم تصويرها بأكثر من كامير بطريقة تصوير مشاهد الإصدارات”. مرجحاً أن يقوم التنظيم قريباً بـ “إصدار تسجيل مصور عن النشطاء المتهمين بالتعامل مع الخارج وعمليات إعدامهم”.

ويسيطر داعش على كامل ريف محافظة ديرالزور وأجزاء من المدينة، بينما يخضع المطار العسكري وبعض الأحياء داخل المدينة لنفوذ النظام السوري.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.