جوان علي – القامشلي

أطلقت مجموعة من ممثلي المكونات المجتمعية والقوى السياسية مبادرة، #معاً_لإنقاذ_سوريا، بهدف “التأسيس لمشروع سياسي يستند إلى إرادة موحدة وقناعة مشتركة بأن الوضع السوري يستدعي إعادة الثورة السورية إلى مسارها الصحيح”.

وجاء في تعريف المبادرة أنها “تعمل على ضم كل المكونات المجتمعية والكيانات السياسية في هذه المرحلة المصيرية، من أجل تحقيق التغيير الشامل، الذي يحقق العدالة الاجتماعية وبناء النظام الديمقراطي العلماني البديل”.

 

واوضح الموقعون على المبادرة أنه “بعد عقد مؤتمر #المعارضة_السورية في القاهرة، جرت اتصالات بين المشاركين، من أجل وضع “تصور مشترك لمأسسة هذا المشروع الوطني الجامع”، من بينها نداءً وجهته #حركة_المجتمع_الديمقراطي في شهر آب الفائت، من أجل “بناء تحالف ديمقراطي في عموم #سوريا”.

واتفق الموقعون على المبادرة، على ما أسموه “ميثاق، لسوريا ديمقراطية علمانية”، ومن ضمن بنوده، ” إنهاء النظام الاستبدادي وبناء نظام ديمقراطي برلماني تعددي في دولة لامركزية، محاربة الجماعات الإرهابية التكفيرية بمختلف مسمياتها، الاعتراف بالمكونات، الكردية، السريانية ، التركمانية، الأرمنية والشركسية، وحل قضاياهم حلاً ديمقراطياً عادلاً وفق العهود والمواثيق الدولية في أي دستور توافقي قادم، إضافة لـ استلهام المحطات النهضوية في الثقافات الشرقية الإسلامية والمسيحية والعقائد الأخرى باعتبارها تراثا مشتركا في الوطن السوري لكل مكوناته”.

وضمت القوى الموقعة والداعية للمبادرة؛ القوى السياسية في #الإدارة_الذاتية الديمقراطية، كتلة أحزاب المرجعية السياسية الكردية، تيار قمح، وتجمع عهد الكرامة والحقوق و التحالف الديمقراطي الوطني السوري، و من المتوقع أن يعقد مؤتمراً في 8 من الشهر الجاري، يضم هذه القوى إضافة إلى شخصيات من المعارضة السورية في مدينة #المالكية (ديرك)، بحسب مصادر صحفية.