جوان علي القامشلي

طالبت مجموعة من التنظيمات السياسية الكردية، المملكة العربية السعودية بـ “دعوة #الحركة _السياسية_الكردية، كممثل للشعب الكردي في مؤتمر الرياض، كي يكون “مؤتمراً للمعارضة السورية بصورة فعلية”، حسب وصفها.

ففي رسالة وجِهَت إلى وزارة الخارجية السعودية، رأى الموقعون أن” المؤتمر يعتبر ناقصاً ولن يحقق أهدافه، ما لم يأخذ بعين الاعتبار وضع #الشعب_الكردي، وما يشكله من ثقل ودور في #سوريا”، معتبرين مشاركة بعض الشخصيات الكردية ضمن وفود بعض فصائل المعارضة، “لا يعتبر بأي شكلٍ من الأشكال تمثيلاً حقيقياً للشعب الكردي وحركته السياسية في المؤتمر”.
وأكد الموقعون أن “أي حلٍّ لن يكون كاملاً، ما لم يشمل كافة مكونات الشعب السوري، بعربه وكرده ومسلميه ومسيحييه و ايزيدييه، وسائر طوائفه”، مبدين استغرابهم من “عدم دعوة المكون الكردي لحضور مؤتمر المعارضة السورية بـ #الرياض، بالرغم من أنه القومية الثانية في البلاد”.

يشار إلى أن القوى الموقعة على الرسالة هي الأحزاب الخمسة المكونة لكتلة أحزاب المرجعية السياسية الكردية، بالإضافة إلى حزب #آزادي الكردستاني واتحاد الكتاب الكرد_سوري.