الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #ريف_دمشق الغربي، بأن عدد الضحايا الذين سقطوا بسبب الجوع في مدينة #مضايا المحاصرة ارتفع إلى 12 شخصاً، بينهم 11 طفلاً.

وقال الناشط أحمد اليبرودي (من مجموعة المشهد السوري)، إن “طفلة عمرها سبع سنوات، توفيت نتيجة الجوع، ليرتفع عدد ضحايا الحصار إلى 12 شخصاً (امرأة و11 طفلاً)، منذ بدايته في منتصف شهر تموز (يوليو) الماضي”.

وقال اليبرودي إن “الأوضاع الإنسانية في مضايا تزداد سوءًا يوماً بعد يوم، وأصبح الناس يعتمدون في غذائهم على ورق التين وورق الجوز والشوك لتحضير الطعام، بسبب الارتفاع المخيف في الأسعار، الناتج عن ندرة الموارد”.موضحاً أن أن “سعر كيلو الأرز وصل إلى أكثر من 22 ألف ل.س والسكر إلى أكثر من 25 ألف، والبرغل والعدس إلى 23 ألف تقريباً”.

وأشار الناشط إلى أن المحاصرين “يحصلون على بعض المساعدات المالية من جمعيات إغاثية (بعضها تابع للمجلس المحلي وأخرى عالمية تؤمن الأمم المتحدة عملها)، لكن المبالغ المالية (2000 ل.س شهرياً للعائلة) تكاد لا تكفي لشراء طعام كافي لوجبة واحدة لشخص واحد”.

ويعيش في مدينة مضايا حالياً أكثر من 40 ألف شخص، ضمن حصار فرضه #النظام_السوري وميليشيا #حزب الله من خمسة أشهر تقريباً. وكان النظام والحزب قد وقعا اتفاق هدنة مع المعارضة بإشراف أممي، “لم تنفذ بنوده الإنسانية حتى الآن”، وفق المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.