يستعد رجال أعمال #سوريين من صناعيين وتجار للتوجه إلى موسكو، من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بعد زيارة وفد روسي إلى دمشق لنفس السبب.

ولفت رئيس القطاع الغذائي في غرفة صناعة #دمشق وريفها طلال قلعجي، إلى أنه ينتظر بعد زيارة وفدي رجال الأعمال في البلدين أن يتم توقيع اتفاقية لتخفيض الرسوم الجمركية لتصبح في حد الصفر، ما يشكل حافزاً للمستورد الروسي لاستيراد #البضائع السورية في ظل فرض العقوبات على البضائع التركية التي كانت تنافس بقوة في #الأسواق الروسية.

وحول قدرة البضائع #السورية على المنافسة في الأسواق الروسية، أكد قلعجي أن المنتجات السورية كانت تنافس بقوة في أسواق العالم من حيث الجودة والنوعية المميزة والسعر المنخفض، ولكن ما كان يعيق قدرتها على المنافسة في #روسيا، هو وجود رسوم جمركية مرتفعة وعدم وجود خط نقل مباشر، فيما كانت المواد التي تصدر إلى روسيا تمر عبر الأراضي #التركية.

وأشار قلعجي، إلى أن فتح الأسواق الروسية للمنتجات السورية سيكون بداية لفتح خطوط تصدير دائمة إلى #روسيا، ما يساهم في إعادة عجلة الإنتاج للمنشآت الصناعية السورية كونها ستعمل على تطوير خطوط إنتاجها لتقديم أفضل المنتجات بجودة مرتفعة لتكون منافسة في الأسواق الروسية.

ووفق غرفة الصناعة فإنه ونتيجة لعمليات التصدير سيتم فتح حسابات ما بين المصرف المركزي في كلا البلدين ما يمكن الصناعيين والمصدرين من الطرفين بتطوير التبادل التجاري في ظل العقوبات الأوروبية المفروضة على الاقتصاد السوري والروسي معاً.

وتستعد جهات سورية وروسية قريباً لاطلاق قرية الصادرات السورية من أجل تشجيع المنتج السوري على دخول #الأسواق الروسية.

يذكر أنّ التبادل التجاري بين البلدين بلغ حوالي مليار دولار في العام 2010، لكنه تضاعف بعد اندلاع الاحتجاجات بسبب ارتفاع #الصادرات من الأسلحة للنظام السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.