أعلن رئيس اتحاد غرف الصناعة التابع للنظام فارس الشهابي، أنه سيتم إرسال 700 ألف طن #حمضيات إلى #روسيا والتي توقفت عن استقبال المحاصيل التركية بعد توتر علاقات البلدين عقب إسقاط #تركيا لمقاتلة روسية (سو – 24).

وقال الشهابي لوكالة فرانس برس “لقد جهزنا 700 ألف طن من الحمضيات، معظمها من البرتقال، لكي نرسلها إلى #الأسواق الروسية، بهدف تغطية النقص الذي سينتج عن فرض العقوبات على الحمضيات المستوردة من تركيا”.

وأشار إلى أن الشحنة الأولى انطلقت إلى روسيا من دون تحديد الكمية. مضيفاً أنّ منتجات أخرى سيتم إرسالها أيضاً، بينها النسيجيات و #الألبسة.

وأفادت وسائل إعلام الأسبوع الماضي أنّ شحنة تحتوى على نحو 800 طن من البرتقال والليمون #السوري، قد انطلقت إلى روسيا، حيث من المتوقع أن تظهر هذه الحمضيات في أسواق #موسكو بحلول الـ 15 من كانون الأول الجاري.

وفي سياق متصل، قال رجل الأعمال السوري أمجد دوبا لإحدى الإذاعات الروسية: “إن لم يكن هناك نقل منتظم من #سوريا، فمن غير الممكن استبدال #البضائع التركية”، منوهاً إلى الأسعار التنافسية التي تتمتع بها الخضروات السورية، وفق موقع روسيا اليوم.

وأضاف دوبا المقيم في موسكو أنه “قبل اندلاع الأزمة في سوريا، كان هناك رحلات مباشرة من الموانئ السورية إلى روسيا، أما الاَن فهناك رحلة واحدة من ميناء #طرطوس كل 20 يوميا تبحر إلى روسيا في رحلة تمر بعدة موانئ اَخرى لتصل إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي بعد 35 – 40 يوما من إقلاعها”.

وبدوره، رئيس غرفة صناعة #دمشق وريفها سامر الدبس، قال لوكالة أنباء “سانا” التابعة للنظام، إن “العقوبات التي فرضتها موسكو على أنقرة تركت فراغاً مهماً وبالتالي فرصة حقيقية للمنتجات السورية كي تملأه”.

وأكد بدء الاستعدادات لتنظيم زيارة وفد اقتصادي من رجال الأعمال والصناعيين #السوريين إلى روسيا لبحث فرص التعاون، وبحسب وزارة الزراعة التابعة للنظام، يتجاوز إنتاج الحمضيات في سوريا 1.05 مليون طن سنوياً، وتزرع بشكل خاص في المناطق الساحلية وتحديدا في اللاذقية وطرطوس.

ويبلغ حجم التبادل التجاري بين سوريا وروسيا وفق الأرقام المعلنة العام 2010 نحو مليار دولار، أغلبها صادرات زراعية ومواد أولية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.