أظهرت دراسة مشتركة أعدها اتحاد جمعيات أصحاب الأعمال #التركي ومركز أبحاث السياسات والهجرة في #جامعة هاجه تبه في #أنقرة، أن ظروف العمل للاجئين السوريين قد تتدهور أكثر إذا لم تتخذ إجراءات ملموسة ودائمة بشأن أكثر من 300 ألف عامل سوري يعملون دون تسجيل، وبالتالي دون ضمان اجتماعي.

وذكرت الدراسة أن عدد اللاجئين #السوريين في تركيا قد يتجاوز 3 ملايين لاجئ في المستقبل القريب.

الدراسة التي استمرت 5 أشهر، وشملت 18 ولاية تركية، وقام بها فريق يضم 12 باحثاً، أظهرت أن عدد اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا يقدر بحوالي 2.2 مليون شخصاً، وأن أكثر من 50 بالمئة من السوريين الذين غادروا بلادهم هم باقون في تركيا بشكل دائم.

وحسب شبكة شام، توقعت الدراسة أن يصل عدد #اللاجئين السوريين في تركيا إلى 3 ملايين شخصاً في المستقبل القريب، مع تزايد احتمالات التئام شمل الأسر التي انفصلت عن بعضها بفعل الحرب، ويعيش 10% فقط من هؤلاء اللاجئين في المخيمات، الشريحة التي تعد الأفقر والتي تعيش ظروفاً أصعب حسب الدراسة.

في حين يتوزع بقية اللاجئين في الولايات #التركية، وخاصةً الجنوبية منها، وتظهر الأرقام العبء الذي تضطلع به تركيا، حيث ولد للاجئين 150 ألف طفل على الأقل، وأن من ضمن اللاجئين 600 – 700 ألف في سن التدريس الإلزامي، 15-20% منهم فقط يكملون تعليمهم.

وذكرت الدراسة أن تكلفة استضافة اللاجئين على الحكومة التركية بلغت 7.6 مليار #دولار، كان 95% منها مقدماً من الحكومة التركية.

وقدمت الدراسة توقعاً مستقبلياً لوضع اللاجئين السوريين كقوة عاملة، وتقول إن حوالي 35 ألف لاجئ سوري هم خريجو جامعات، وإن نسبة المؤهلين للعمل في حرفة معينة ضئيلة جدًا، كما تقدر أن 300 ألف عامل سوري هم غير مسجلين ولا يملكون ضمان اجتماعي، في حين أن 3.686 فقط قد أعطوا تصريحاً رسمياً للعمل منذ 2011.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.