قالت مؤسسة الطيران #السورية التابعة للنظام، إنه “لم يتبق من أسطولها سوى طائرة واحدة قادرة على الطيران، بعد خروج الثانية من الخدمة نتيجة حاجتها لإعادة التعمير”.

وأشارت المؤسسة، بحسب وسائل إعلام النظام، إلى أنّ الطائرة الوحيدة المتبقية لديها، مهددة أيضاً بالتوقف ما لم تتدارك الحكومة الموقف وتدعم المؤسسة بما تحتاجه لإعادة تعمير طائراتها.

وكانت مؤسسة الطيران طلبت مبلغ 57 مليون #دولار من الحكومة قبل نحو ثلاثة أشهر، من أجل إعادة تأهيل طائراتها، منذرة بأن جميع الطائرات مهددة بالتوقف إذا لم تتدارك الحكومة الموقف.

وذكرت وسائل إعلام النظام في وقت سابق، أنّ اجتماعاً عقد على أعلى المستويات من أجل إنقاذ مؤسسة #الطيران، غير أن نتائج ذلك الاجتماع ظلت غامضة، لأنه لم يتم تحقيق مطالب المؤسسة وتخصيصها بالمبلغ الذي طلبته لإعادة تشغيل طائراتها.

ووفق مراقبون تحدثوا لموقع اقتصاد عن أن التراخي الحكومي، بعدم دعم مؤسسة الطيران السورية، كان لصالح شركة أجنحة الشام للطيران، التي يملكها رامي مخلوف، والتي بدأت تتعامل معها الحكومة ووسائل إعلام النظام كناقل “وطني” بديل عن السورية للطيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.