بسمة يوسف – دمشق

أطلقت اليوم مبادرة “يلا على البسكليت ” مسيرها الشتوي الأول تحت عنوان “متلي متلك يلا عالبسكليت” وذلك بهدف “نشر ثقافة ركوب الدراجة الهوائية في #دمشق لخلق بديل صحي للناس لمواجهة الازدحام الخانق في شوارع مدينة دمشق” .

ويأتي هذا المسير المنظم من قبل صندوق #الأمم_المتحدة للسكان UNFPA، بالتعاون مع محافظة مدينة دمشق والاتحاد الرياضي، في إطار حملة “16 يوم من أجل تعزيز الحق في التعليم وتحدي العنف والتمييز القائم على النوع، التي اطلقها صندوق الأمم المتحدة”.

وبين معن الهمة (منظم المبادرة)، أن الهدف الاأساسي من المسير هو “نشر ثقافة ركوب الدراجة كأسلوب حياة بين النساء والرجال والشابات والشبان، بطريقة آمنة لكل مستخدمي الطريق”. موضحاً أن “المسير شهد مشاركة واسعة من مختلف الأعمار والاختصاصات بمن فيهم الطلاب والمهندسين والأطباء، إضافة لبعض الفنانين والرياضيين وممثلي بعض الجمعيات، وممثلين عن الأمم المتحدة”.

وبين الهمة أن المسير شارك فيه “اكثر من 100 شاب وشابة ممن تدربوا حديثا على قيادة الدراجة ضمن فعالية خاصة سبقت المسير”.

وجال المشاركون في الفعالية بدراجاتهم على اتوتستراد #المزة، مروراً بساحة الأمويين وساحة المرجة، ونظمت أثناء تجمعهم العديد من الفعاليات والمسابقات .

من الجدير بالذكر أن “يللا عالبسكليت” هي مبادرة تنموية غير ربحية بدأت بمجموعة صغيرة بقيادة معن الهمة (المحاضر في جامعة دمشق)، ثم انتشرت بشكل واسع نتيجة للازدحام الخانق وصعوبة ايجاد المواصلات لتصبح فعالية شعبية يتبناها الكثير من الشبان، ممن بدأوا باستخدام الدراجة الهوائية في حياتهم اليومية كوسيلة نقل، في خطوة لحد من الازدحام والتلوث في العاصمة دمشق .