الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من محافظة #دير_الزور، موقع الحل السوري، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، “دخل وسيطاً بين عشيرتين متحاربتين في ريف ديرالزور الغربي، وأقام بينهما صلحاً، بعد دفع مبلغ مالي لعدد من أبنائهما”.

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت)، إن “عشيرتي العبيدات  والمشهور، كانتا متحاربتين منذ نحو عام ونصف، بسبب مشاكل على موارد نفطية”. موضحاً أنه قبل دخول داعش إلى الريف الغربي (أيام سيطرة الجيش الحر)، “وقعت اشتباكات بين العشيرتين بسبب خلاف على حقل ديرو النفطي، سقط خلالها ثمانية أفراد من عشيرة المشهور وثلاثة من العبيدات”.

وقام التنظيم المتشدد، أمس، بـ “عقد صلح بين العشيرتين، ونجح في إنهاء كافة النزاعات بينهما، بعد أن دفع مبلغ 24 مليون ل.س، لأقارب الضحايا، ليسقطوا حقهم، وينتهي الثأر بين الطرفين”.

وتتمتع أبرز مناطق نفوذ داعش في سوريا (ديرالزور والرقة) بالطبيعة العشائرية، وبحسب الشامي فإن وساطة التنظيم للصلح بين العشيرتين، هي محاولة منه لـ “كسب تعاطف العشائر عبر ادعاء نشر الخير والسلام في مناطق نفوذه”.

وتعد السيطرة على المناطق العشائرية “سهلة” بالمقارنة مع باقي المناطق في سوريا، لأن على التنظيم “إرضاء شيوخ العشيرة فقط وإقناعهم بالمبايعة، ليحصل على مبايعة الآلاف من الأهالي، ويسيطر على قرى واسعة جديدة”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.