الحل السوري – خاص

أعلنت تنسيقية مدينة #تدمر، بالتعاون مع الفصائل العسكرية العاملة في شمال سوريا، والوجهاء، تأسيس مجلس محلي للمدينة، لـ”رعاية شؤون أهالي المدينة، الذين اضطروا للنزوح خلال الأشهر الماضية، وباتوا موزعين في عدة محافظات”.

وقال مكتب التنسيقية الإعلامي، في حديث لموقع الحل السوري، إن “العمل سيتركز بدايةً على مناطق الشمال، بسبب ارتفاع نسبة نازحي #تدمر في تلك المنطقة، وصعوبة الوصول إلى النازحين الذين انتقلوا إلى مناطق أخرى مثل #الرقة و #ديرالزور، لأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) لن يسمح لنا بالعمل في مناطق نفوذه، ما سيجبرنا على توزيع المساعدات بسرية تامةً هناك”.

وأكد المكتب أن المجلس “حتى الآن لم يحصل على أي تمويل”، لكنه أشار إلى أن “المؤسسين سيطلبون من وحدة تنسيق الدعم (التابعة للائتلاف والمسؤول عن تمويل المجالس المحلية) الدعم خلال الفترة القادمة”، مشدداً على أن الجهود الحالية هي “فردية بالكامل”.

وقال المكتب الإعلامي إن تأسيس المجلس الجديد “أتى بعد التشاور بين وجهاء المدينة، وتنسيقية الثورة السورية في مدينة تدمر، والفصائل العسكرية المؤلفة من نحو 1200 مقاتل من أبناء المدينة المتواجدون في شمال سوريا (لواء البادية التابع لجيش الإسلامية – الفرقة الأولى جيش حر – سرايا البادية المستقل – سرايا الراشدين التابع لأجناد الشام)”.

وأفاد المصدر بأن الأطراف المؤسسة “اتفقت على تنصيب المهندس بسام موسى رئيساً، وهو مهندس سابق في مؤسسة الهاتف بتدمر، ويتمتع بشعبية بين أهالي المدينة” وفق المصدر.

ويقول القائمون على المجلس، بحسب بيان التأسيس الذي نشرته التنسيقية منتصف ليل الأمس، إن “على الفصائل العسكرية حماية المجلس في حال تعرضه للخطر، وليس لهم الحق في أخذ أي من المواد الموزعة (باستثناء أسرهم)، على أن يجري التحاكم لمحكمة شرعية مستقلة في حال مخالفة الفصائل لتعليمات المجلس أو التدخل بسير عمله”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.