نفى مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام، ما يشاع عن وجود أزمة أو نقص في مادة #الغاز المنزلي في #دمشق وريفها، أو حتى على مختلف المحافظات.

وبحسب المصدر، فإن المادة متوفرة بكثرة والتوريد مستمر بما يزيد عن الاحتياجات المحلية، حيث أن استجرار مراكز التوزيع طبيعي، وقال المصدر “على العكس قامت المؤسسة بزيادة عدد طلبات الغاز تحسباً لموجة البرد والصقيع نتيجة زيادة الطلب على المادة التي يتم استخدمها في الشتاء بغرض التدفئة بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وارتفاع #أسعار المازوت”.

وبين المصدر، أنه يتم توزيع حوالي 63 طلباً يومياً من الغاز المنزلي على المحافظات، 22 طلباً منها لدمشق وريفها أي ما يعادل الثلث تقريباً، وكل طلب تبلغ كميته 20 طن أي ما يعادل 2000 أسطوانة، وهذا يعني أن كمية الإستجرار اليومي في سوريا تبلغ 1260 طن بحوالي 126 ألف أسطوانة غاز يومياً.

ووفق أرقام المصدر فإن “هذه الكميات تزيد عن حاجة الموطنين وتجعل المادة متوفرة”.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، رفعت في تشرين الأول الماضي سعر #أسطوانة الغاز المنزلي إلى 1800 ليرة، بعد أن كانت 1600 ليرة، في حين ارتفع ليتر المازوت من 130 إلى 135 ليرة سورية.

وأعلن مدير فرع الغاز بدمشق وريفها، مصطفى مطر، عودة الإنتاج اليومي لمادة الغاز إلى طبيعته، حيث يصل إنتاج وحدات الغاز في #جمرايا وآبار والقطيفة إلى 40 ألف أسطوانة يومياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.