بسمة يوسف – دمشق

أدى تدهور قيمة #الليرة السورية وتردي الوضع الاقتصادي الذي انعكس على حياة المواطنين في شتى المجالات، أغلب سكان العاصمة لاستبدال النقود بالذهب في طلب المهور قبل الزواج.

وأوضح السيد خالد أحد سكان #دمشق أنّ الكثير من العائلات باتت تطلب تثبيت قيمة المهر بغرامات من #الذهب أو عدد من الليرات الذهبية وذلك “لحفظ حق الفتاة “، بحسب رأيه.

من جهتها توضح السيدة لمى أن تثبيت المهور بالذهب يضمن عدم خسارة المهر لقيمته الأمر الذي يسجّل في صالح الفتاة، لكنه يزيد من الصعوبات في وجه الشباب المقبل على الزواج وذلك لارتفاع سعر الذهب مع تردي الوضع الاقتصادي، وقلة قيمة الرواتب الحالية.

وتؤكد أن أغلب العائلات باتت تعمل بهذا العرف السائد حديثاً لخوفهم على مستقبل بناتهم في الخارج حيث تسجّل نسبة كبيرة لحالات زواج لفتيات من شباب يقطنون خاج البلاد لوضع أمني أو بسبب تردي الوضع الاقتصادي.

من جهة أخرى، أوضح محامي من دمشق رفض الكشف عن اسمه لموقع الحل، أنه على الرغم من اتفاق العائلات بالمجمل على تثبيت قيمة المهر بالذهب فإنهم يقمون بتثبيته بما يعادل قيمته بالليرة #السورية في العقود الرسمية، وذلك لتجنب الضرائب الواقعة على الشاب في حال تثبيته في المحكمة بالذهب.

من الجدير بالذكر أن قيمة المهور لدى العائلات متوسطة الحالة المادية قد باتت تقارب ثمانية ليرات ذهبية بشكل وسطي ما يعادل أربع وستين غراماً من الذهب أي مايقارب ألفي #دولار أمريكي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.