طرحت المؤسسة العامة لتجارة الحبوب التابعة للنظام مناقصة جديدة لاستيراد #القمح، وقال تجار #أوروبيون إن المؤسسة بصدد استيراد 200 ألف طن من القمح اللين لاستخدامه في صناعة #الخبز.

وذكر التجار أن آخر موعد لتلقي العروض في المناقصة هو 21 كانون الأول، وكان تجار قالوا في أيلول إنهم يتوقعون أن تستورد #سوريا كميات أكبر من القمح رغم المحصول الكبير.

وقدمت روسيا القمح لسوريا في الأشهر الماضية رغم التقارير عن محصول محلي وفير، وقال التجار إن “المناقصة التي طرحتها المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب تطلب سرعة تسليم القمح في غضون 20 يوماً بعد فتح خطابات ائتمان الشراء أو التحويلات المصرفية لسداد قيمة #الصفقة”.

وأضافوا أن التسليم سيكون لشحنات كل منها 50 ألف طن، ويجب تقديم عروض بيع القمح الذي لم يحدد بلد منشأ له باليورو وأن تسري لمدة خمسة أيام بعد الموعد النهائي لتقديم العروض، وفي أحدث #مناقصة معلنة وكانت يوم 27 تشرين الأول اشترت مؤسسة الحبوب 200 ألف طن من القمح اللين لصناعة الخبز.

وكانت منظمات تابعة للأمم المتحدة قدرت #إنتاج سوريا عام 2015 بنحو 2.445 مليون طن، ما ينبئ عن عجز مرتقب قدره 800 ألف طن.

وقال تقرير مشترك أصدرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو” وبرنامج #الأغذية العالمي 23 تموز، إنه رغم الأمطار الغزيرة التي عززت الإنتاج هذا العام مقارنة مع المحصول الضعيف لعام 2014 فإن الحجم مازال أقل من مستويات ما قبل الحرب بنسبة 40%.

وكانت حكومة النظام أعلنت العام الماضي أن إنتاج القمح بلغ 1.865 مليون طن وهو، بحسب ” #الفاو” أدنى مستوى في 25 عاماً.

وقال دومينيك بيرجون مدير قسم الطوارئ وإعادة التأهيل لدى “الفاو” في التقرير: “رغم أن محصول سوريا الحالي أفضل من المتوقع بفضل الأمطار الجيدة فإن #القطاع_الزراعي المحلي مازال منهكا بفعل الصراع”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.