بسمة يوسف – دمشق:

تعيش مدينة #مضايا في ريف دمشق وسط حصار خانق مع منع إدخال المساعدات الغذائية، ما أدى لارتفاع جنوني في #الأسعار وصل فيه سعر كيلو #السكر على سبيل المثال لسبعة وعشرين ألف ليرة #سورية.

وبحسب ناشطو المدينة فإنها تعاني بسبب الحصار الجائر من حالة انسانية متردية مع الإرتفاع غير المعقول للأسعار، حيث وثق الناشطون وجود ما يزيد عن 250 طفلاً تتهدد حياتهم بالخطر نتيجة فقدان مادة #الحليب، إضافة لتوثيق مايقارب 50 الة إغماء وسطياً كل يوم نتيجة قلة المواد الغذائية عدا عن تسجيل سبعة عشر حالة وفاة من الجوع.

وبحسب اتحاد تنسيقيات #الثورة السورية، بلغ سعر كيلو الطحين 30 ألف #ليرة في حين، بلغ سعر كل من كيلو القمح والبرغل والمعكرونة 27 ألفا أي مايقارب سبعين دولار.

وبيّن أحد الناشطين في المدينة أن هذه الأسعار ليست بالخيالية، وإنما صحيحة وسببها الرئيسي احتكار التجار في #مضايا للبضائع وبيعها في الوقت الحالي بهذه الأسعار فيما يعزى السبب الآخر للحصار المفروض على مضايا والزبداني وبقين.

من الجدير بالذكر أن قوات النظام عمدت إضافة للحصار المفروض على المنطقة لنشر ألغام في المناطق المحيطة لمنع أي حالة خروج من المدينة.

وكانت مصادر إعلامية وناشطون ذكروا أن البلدة تعاني من تفشّي مرض “التهاب الكبد الوبائي” نتيجة سوء التغذية، حيث اضطر السكان مؤخراً إلى أكل أوراق الأشجار، التي لم يجدوا سواها لسدّ الرمق.

لكن ومع بدء الشتاء، تزداد مخاوف المواطنين، من كيفية تأمين #التدفئة، والتغذية، والأموال للحصول على بعض المواد التي تتواجد أحياناً في الأسواق، فيما يصعب على الكثيرين اقتنائها بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وارتفاع الأسعار إلى حد يصعب معه تأمين المستلزمات الضرورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.