الحل السوري

عبرت #الإدارة_الذاتية في تل أبيض بـ #الرقة، عن “أسفها الشديد للحادث الذي جرى بين دورية تابعة للأساييش ودورية من الجيش الحر”، الأمر الذي أدى قبل أيام لمقتل عنصر من جيش العشائر.

وأصدرت الإدارة بياناً مشتركاً مع مجلس أعيان المدينة، يشير إلى “أن دورية من الآسايش تعرضت لإطلاق نار، لم تعرف مصدره، وقامت بالرد عليه، فكانت النتيجة استشهاد أحد عناصر جيش العشائر، عن طريق الخطأ”.

كما أبدت الإدارة أسفها للبيان الصادر باسم “عشائر #تل_أبيض” مشيرة إلى أنها ستقوم بواجبها تجاه أسرة الشهيد داعية إلى “نبذ الفتنة والتفرقة ورفض الذين يسعون الى زعزعة استقرار هذا البلد”.

وأضافت “نتمنى من رفاق دربنا ألا يسمعوا للأصوات الداعية للفرقة والخاضعة لأجندات خارجية”، مؤكدة رفضها “للترويج بان تل أبيض يحكمها إيرانيون وأتراك وعراقيون، بل من يديرها هم أهلها بأنفسهم”.

كما أكدت الإدارة الذاتية أنها “بصدد معالجة ما نسب إليها من تهم تهجير وقضايا أخرى”، لافتة “لعدم قبولها بالظلم”، وأنها سوف “تعمل للوصول لنتائج مرضية للجميع، ولبناء تل أبيض على أسس ديمقراطية وبالحوار والنقاش لتحقيق الهدف المنشود”. بحسب البيان.

وكان تجمع عشائر الرقة أصدر قبل أيام، بيانا، طالب فيه #وحدات_حماية_الشعب، بتسليم قاتل أحد عناصرها، داعياً الأمم المتحدة إلى التدخل بدعوى وجود “عمليات تهجير بحق القرى العربية”، وأن تل أبيض مدارة من قبل ” أتراك وعراقيين وإيرانيين”.