الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من محافظة #دير_الزور، موقع الحل السوري، بأن “خلافاً بين شرعيي تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، جرى في الفترة الأخيرة، بعد إصدار بعضهم لفتوى تسمح بتعذيب المساجين أثناء التحقيق”.

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت)، إن “شرعيين (من تونس والمغرب)، عمموا خلال الفترة الماضية على سجون داعش في محافظة ديرالزور، فتوى تبيح شق اللحم وكسر العظم، للمعتقلين لدى التنظيم، أثناء التحقيق”، بحسب قوله.

وتابع المصدر، “لكن شرعيين خليجيين في داعش بديرالزور، رفضوا هذه الفتوى، وواجهوا مُصدريها، ما دفع قادة عراقيين (أصحاب النفوذ الأعلى في المنطقة) إلى التدخل منعاً لحصول أي صدام بين الطرفين”.

وأشار الشامي إلى أنه “لا يرى أي تأثير فعلي للفتوى على أرض الواقع، لأن التعذيب في معتقلات داعش بحق المساجين ليس جديداً”، بحسب تعبيره. موضحاً أن “عدداً أبناء أهالي ديرالزور الذين قتلوا تحت التعذيب في سجون التنظيم خلال السنة الماضية يصل إلى المئات”.

ويسيطر تنظيم داعش على كامل ريف ديرالزور وأجزاء من المدينة منذ بداية صيف العام الماضي، بينما تخضع بعض أحياء المدينة والمطار العسكري المجاور لها لنفوذ النظام السوري.