محمد عمر – درعا

كشف مصدر خاص لموقع الحل السوري، عن انشقاقات جديدة في صفوف #جبهة_النصرة بدرعا، حيث سلم أول أمس، 17 عنصراً أنفسهم لقوات النظام السوري، عن طريق حاجز النجيح بريف درعا الشمالي.

وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أن خمس سيارات تحمل عناصر النصرة مع أسلحتهم، عبرت من بلدة النجيح بعد منتصف ليلة أول أمس، وعند تنبيههم من قبل أهالي القرية بوجود حاجز لقوات النظام أول البلدة، أجابوا بأنه يوجد صفقة تبادل أسرى مع #قوات_النظام.

وأضاف المصدر، أن تنسيق عملية الانشقاق هذه تمت بالاتصال مع المجموعة التي انشقت عن النصرة الأسبوع الماضي، وقد تبين لاحقاً بأنهم جميعاً من بلدة الشعيطات، أتوا لدرعا عندما سيطر #تنظيم_الدولة_الإسلامية على #دير_الزور، برفقة أبو ماريا القحطاني، حيث تم تجميعهم في أحد مراكز التدريب التابعة للنظام بريف دمشق، من أجل الزج بهم لقتال التنظيم، حسب المصدر.

يُشار هنا إلى أن ما يقارب من 180 عنصراً من النصرة، كانوا قد سلموا أنفسهم، الأسبوع الماضي، لأحد حواجز قوات النظام في بلدة مليحة العطش بريف درعا الشرقي.

وكان أبو محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة، قد عزل، قبل أيام، أبو جلبيب، أمير المنطقة الجنوبية، وعين أبو أحمد أخلاق بدلاً عنه، بعد تردي أحوال النصرة، حيث اضُطر الكثير من شباب درعا للانشقاق عن صفوفها، والالتحاق بجماعات أخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.