تبرع طفل سوري في #الإمارات، بمدخرات جمعها خلال السنوات الثمانية الماضية، إلى عائلة من الفيليبين، خسرت منزلها بسبب إعصار (ميلور)، الذي ضرب المنطقة منذ أيام.

وقالت صحيفة “الخليج تايمز”، الصادرة باللغة الانكليزية، إن “الطفل السوري مروان مصري (15 عام)، هو ابن لأسرة سوريّة تعيش في دبي، وكان قد جمع 75 ألف درهم (8 مليون ليرة سورية) خلال السنوات الثمانية الماضية، ليشتري بها مستقبلاً سيارة من نوع بورش، لكنه تبرع بها لضحايا الإعصار الذي ضرب الفيليبين في 18 كانون الأول (ديسمبر)”.

وقالت الصحيفة الخليجية، إن الطفل السوري “تأثر بإعصار الفيليبين، لأن 90% من العمال لدى عيادة والده هم من الفليبين، وعلم من شكاويهم سوء الأوضاع في بلادهم بعد الكارثة الطبيعية”.

وذكرت الصحيفة أن الأشخاص الذين وصلتهم المساعدات المالية في #الفيليبين، أرسلوا لمروان صورهم يحملون لافتات كتب عليها باللغة الانكليزي، “شكراً مروان المصري من سوريا.. بارك الله بك”.

وضرب إعصار ميلور (نونا)، قرية بينامالايان في الفيليبين، وتضرر على إثره ما يقارب الـ 20 ألف عائلة، من بينهم 10 آلاف عائلة أصبحوا بلا مأوى، بحسب المصدر.