أفاد مصدر إعلامي من ريف #دمشق الغربي، موقع الحل السوري، بأن بلدة #مضايا، “تشهد ارتفاعاً مخيفاً في الأسعار، مع دخول الحصار الذي تشهده شهره السابع، ما أجبر الكثير من الأهالي على أكل أوراق الأشجار اليابسة والخضراء واعتمادها مصدرًا للغذاء”.

وقال الناشط شادي حلاق (من مجموعة المشهد السوري)، إنّ “بلدة مضايا تشهد حصاراً منذ 179 يوماً، تفرضه قوات #النظام_السوري وحزب الله اللبناني، نتج عنه حتى اليوم وفاة 13 شخص بينهم 11 طفلاً”.

وأضاف المصدر، “أدى الحصار الخانق إلى حدوث ارتفاع كبير في الأسعار، وفقدان معظم الحاجات الأساسية، التي إن وجدت، فلا يستطيع الأهالي تحمل كلفتها”.

وأوضح حلاق أن “سعر كيلو حليب #الأطفال الواحد فقط، وصل إلى 100 ألف ليرة #سورية، بينما وصلت #أسعار الطحين والقمح والحبوب الأخرى إلى ما لا يقل عن 25 ألف للكيلو”.

ولفت الناشط إلى أن ارتفاع الأسعار الناتج عن #الحصار، “زاد سوءاً بسبب فصل الشتاء، وانعدام المحاصيل الزراعية في هذه الفترة من العام، ما دفع الأهالي إلى ابتكار مأكولات يعتمدون في تصنيعها على أوراق الأشجار اليابسة والخضراء”.

ويعيش في بلدة مضايا حالياً نحو 40 ألف شخص، “نصفهم نزح من بلدة #الزبداني المجاورة” وفق المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.