أعلن #جيش_الإسلام في بيان مصور، تنصيب القيادي أبو همام #البويضاني، خلفاً لقائد الجيش #زهران_علوش، بعد مقتله إثر “استهداف موكبه من قبل طائرات حربية روسية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية”، وفق ما أكدته مصادر معارضة مقربة من الجيش.

ومن جهتها أعلنت القيادة العامة لجيش النظام السوري مقتل زهران علوش خلال “عملية نوعية للطيران الحربي السوري ضد مقرات للإرهابيين في الغوطة الشرقية، بعد سلسلة عمليات رصد ومتابعة، واستناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة، وبالتعاون مع المواطنين الشرفاء”.

 

وبث نشطاء معارضون تسجيلاً مصوراً لجثمان القيادي عقب مقتله، كما نشر المتحدث باسم الجيش (النقيب إسلام علوش) صورة للقتيل في تغريده عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر.

ونعت حركة #أحرار_الشام وجيش اليرموك ولواء التوحيد واللواء العاشرة ولواء شهداء الإسلام ومعظم الفصائل المعارضة، القيادي علوش.

وقال الائتلاف السوري إن “اغتيال علوش جريمة تؤكد أهداف الغزو الروسي لـسوريا، ومنها مساندة الإرهاب والنظام المستبد واستئصالُ قوى الثورة المعتدلة”.

وقال منسق الهيئة العليا للمفاوضات المنتخبة حديثاً (رياض حجاب) إن اغتيال القيادي “له تبعات على المعترك السياسي والدبلوماسي”، مؤكداً على أن “استهداف أي من مكونات الهيئة هو استهداف للهيئة كاملة”.

وكانت أبرز أجسام المعارضة السورية السياسية، وممثلون عن الفصائل العسكرية المعارضة (ومن بينها جيش الإسلام) قد عقدت اجتماعاً في الرياض منتصف الشهر الماضي، انتخبت في نهايته “الهيئة العليا للتفاوض”، لتمثيل المعارضة في المفاوضات مع النظام – التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر #فيينا ووافق عليها مجلس الأمن – بداية العام المقبل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.