الحل السوري – وكالات

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن اغتيال قائد #جيش_الإسلام (#زهران_علوش)، الأسبوع الماضي، “يعقّد عملية السلام، ويبعث برسالة خاطئة إلى المعارضة السورية المشاركة في المفاوضات”.

وكان زهران علوش قد قتل، يوم الجمعة، بالغوطة الشرقي في غارة جوية قالت المعارضة السورية إن موسكو تقف وراءها، وتبناها النظام السوري.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية (مارك تونر)، إن #الولايات_المتحدة “لم تقدم الدعم لجيش الإسلام، ولديها بواعث قلق من سلوكه في ساحة المعركة، لكن علوش حارب تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، وجيش الإسلام يشارك في الحوار السياسي لإنهاء الحرب بسوريا”.

وأكد تونر خلال مؤتمر صحفي نقلته وكالة رويترز، أن “الهجوم على علوش وآخرين في جيش الإسلام، وجماعات معارضة أخرى، يعقّد في الواقع الجهود الرامية إلى إجراء مفاوضات سياسية جادة، ووقف إطلاق النار في أنحاء البلاد”.

وأضاف تونر أن “تنفيذ ضربة مثل هذه لا يبعث بالرسالة الأكثر الإيجابية”، مشيراً إلى “أهمية إحراز تقدم لكافة الجهود السياسية خلال الأسابيع المقبلة”.

وكان جيش الإسلام قد شارك في مؤتمر #الرياض للمعارضة، حيث نجحت الأطراف العسكرية والسياسية المشاركة في الوصول إلى اتفاق حول أهداف مشتركة للمفاوضات مع النظام السوري، وانتخاب هيئة عليا للتفاوض.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.