الحل السوري – وكالات

أعلن رئيس الوزراء العراقي (#حيدر_العبادي) أن العام القادم سيشهد “الانتصار النهائي”، على تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، بعد ساعات على استعادة #الرمادي بشكل كامل، ورفع العلم الحكومي في مركز المدينة.

وقال العبادي في كلمة نقلتها وكالة رويترز: “إذا كان عام 2015 عام التحرير، فسيكون عام 2016 بمشيئة الله عام الانتصار النهائي، وعام إنهاء وجود داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) على أرض العراق وأرض الرافدين، وعام الهزيمة الكبرى والنهائية لداعش”، مؤكداً على أن الجيش العراقي “قادم لتحرير الموصل، لتكون الضربة القاصمة والنهائية لداعش”، بحسب تعبيره.

وبدورها هنأت الإدارة الأمريكية، الحكومة العراقية، بالانتصار الأخير في الرمادي، حيث قال البيت الأبيض في بيان نقلته الوكالة، إن “التقدم المستمر لقوات الأمن العراقية في قتالها لاستعادة الرمادي دليل على شجاعتها وعزيمتها، والتزامنا المشترك بطرد الدولة الإسلامية من ملاذها الآمن”.

وقال وزير الدفاع الأمريكي (#آشتون_كارتر) إنه “من المهم الآن أن تغتنم الحكومة العراقية الفرصة لحفظ السلام في الرمادي، ومنع عودة الدولة الإسلامية وغيرها من المتطرفين، وتسهيل عودة مواطني الرمادي إلى المدينة”.

وتعد استعادة مدينة الرمادي (عاصمة محافظة الأنبار) أول انتصار للجيش العراقي ضد التنظيم المتشدد، بعد أن كان قد تعرض لعدة خسائر وانهيارات سريعة، منذ 18 شهراً.