الحل السوري – وكالات

أعلنت #الولايات_المتحدة، أمس، مقتل عشرة قياديين في تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، الشهر الماضي، “من بينهم أفراد لهم علاقة مباشرة بمخطط اعتداءات #باريس، عبد الحميد أباعود”.

وقال ستيف وارن (المتحدث باسم #التحالف_الدولي بقيادة الولايات المتحدة)، إن التحالف “قتل على مدى الشهر المنصر عشر شخصيات قيادية في داعش، بضربات جوية محددة، منهم عدد من مخططي الهجمات في الخارج، وبعضهم على صلة بهجمات باريس”. مؤكداً أن عددا من المقاتلين الآخرين القتلى “كان يمتلك خططاً لشن المزيد من الهجمات على الغرب”.

وقال وارن، في تصريحات نقلتها رويترز، إن “من بين القتلى، الفرنسي شرف المؤذن، وهو مقاتل في التنظيم، وله علاقة مباشرة بأباعود، وقتل في سوريا في 24 كانون الأول (ديسمبر)”، مشيراً إلى أن المؤذن “كان صديق أحد انتحاريي مسرح باتكلان الباريسي (سامي عيمور)، ودخل إلى سوريا في عام 2013”.

كما ذكر المتحدث أن “أحد القتلى الآخرين يدعى عبد القادر حكيم،  وهو المسؤول عن تسهيل العمليات الخارجية لداعش، وارتبط بمنفذي اعتداءات باريس، وقتل في الموصل في 26 كانون الأول (ديسمبر)”.

وكان التحالف الدولي قد بدأ عملياته في العراق بشهر آب (أغسطس) من العام الماضي، ثم بدأ عملياته داخل سوريا في أيلول (سبتمبر) من العام ذاته.