https://soundcloud.com/7al/31122015a

حصاد السابعة الإخباري 31/12/2015

ضربت ثلاثة تفجيرات، مساء أمس، أماكن تجمعٍ للمدنيين في مدينة القامشلي، ما أدى إلى مقتل خمسة عشر شخصاً وإصابة أكثر من أربعين آخرين، بعضهم في حالة خطرة، وقوات الأسايش التابعة للإدارة الذاتية تفرض طوقاً أمنياً حول المناطق المستهدفة وتطالب الأهالي بعدم التجمع في أعياد رأس السنة.

وفي حمص، استهدف الطيران الروسي مدينة تدمر الخاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية، بأكثر من ثلاثين غارة، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين، وناشطون يحصون مئة وخمسين غارة على مدينة تدمر خلال الأسبوع الأخير.

أما في القلمون، انسحب الجيش النظامي من بلدة عسال الورد في القلمون الغربي، فيما تم تسليم البلدة لحزب الله اللبناني وميليشيا الدفاع الوطني، وقال ناشطون إن سبب انسحاب الجيش من عسال الورد هو تعزيز نقاط النظام في محيط بلدة فليطة وباقي الجبهات التي تشهد معاركَ مع المعارضة.

دولياً، تطوعت مجموعة من اللاجئين السوريين في بريطانيا، لمساعدة الأهالي المتضررين من فيضان أصاب البلاد، وشارك اللاجئون السوريون ببناء السواتر الترابية في ضواحي مانشستر بالمناطق التي تشهد فيضاناتٍ قوية، وذلك تعبيراً عن امتنانهم للأهالي، بحسب أحد أعضاء المجموعة.

دولياً أيضاً، قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن حوالي مليون شخص عبروا المتوسط باتجاه أوروبا، خلال العام الحالي، وأضافت المفوضية أكثر من نصف اللاجئين المتوجهين إلى أوروبا هم من السوريين، حيث بلغ عددهم أكثر من خمسمئة ألف شخص، وفق التقديرات.

في الشأن الاقتصادي، قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري إن سيارات لادا، روسية الصنع، تستعد لدخول الأسواق السورية، وذلك بعد أربع أعوام من تراجع استيراد السيارات بسبب الظروف الأمنية،  وقال مراقبون إن السيارات الروسية كانت تسببت بخسائر للتجار بسبب سوء تصنيعها، مشيرين إلى أن سوريا تحولت إلى سوق لتصريف الخردة الروسية، بحسب تعبيرهم.

في الاقتصاد أيضاً.. وصل سعر مبيع الدولار، إلى ثلاثمئةٍ واثنتين وتسعين ليرة سورية، فيما وصل سعر شرائه إلى ثلاثمئةٍ وتسعين ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.