"ملك التاو" ما زال على الجبهة.. ومن أسره النظام هو مدني يعمل في تقطيع الحطب

سارة الحاج – اللاذقية

نشرت مواقع وصفحات إلكترونية ومحطات تلفزيونية موالية للنظام خبر تمكن القوات النظامية من أسر أشهر رماة التاو بريف اللاذقية )أبو حمزة( وهو مقاتل في صفوف الفرقة الأولى الساحلية، وجاء الخبر عن طريق فيديو وصور ظهر فيه شاب اعتقلته القوات النظامية أثناء تقدمها على محور برج القصب بريف #اللاذقية.

وتبين لموقع #الحل_السوري أن الشاب الذي تم اعتقاله ليس رامي التاو، حيث ولا زال أبو حمزة أشهر رماة التاو بريف اللاذقية على رأس عمله، حيث أدلى وبتصريح خاص لموقع الحل أكد فيه أن الشاب الذي ألقت القوات النظامية القبض عليه هو “شاب مدني كان يعمل بقطع الحطب في محيط برج القصب”، أثناء تقدم القوات النظامية فيه، والتي اعتقلته ووجهت له اتهامات بأنه هو رامي التاو، وحمل أبو حمزة النظام مسؤولية أي شيء يحصل لهذا الشاب المدني.

وأضاف رامي التاو أنه مستمر في عمله باستهداف دبابات وآليات النظام التي تحاول التقدم باتجاه الريف، مؤكداً أنها ليست المرة الأولى التي تنشر فيها صفحات موالية أخبار عنه، سبقها نشر صور له ومعلومات شخصية عنه بهدف التخلص منه والتعريف به، مشيراً إلى أن “أخبار النظام لا تعتمد على المصداقية وأن الفيديو الذي تم نشره من قبلهم يظهر الفرق الواضح بينه وبين الشاب الذي تم أسره من حيث الشكل”.

وأوضح أبو حمزة أنه قام بتصوير بيان نفى فيه اعتقاله وتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بهدف التخفيف عن الشاب الذي أسره عناصر النظام، والذي ظهر من خلال صوره وهو يبكي بعد تعرضه للضرب والتعذيب من قبلهم.

يذكر أن أبو حمزة تاو الملقب بملك التاو يعتبر من أشهر رماة التاو بريف اللاذقية حيث تمكن من تدمير سبع آليات للنظام في يوم واحد، وذلك أثناء معركة السيطرة على سهل الغاب والذي شاركت بها الفرقة الأولى الساحلية، كما تعتبر صواريخ التاو المضادة لدروع من أهم الأسلحة التي يعتمد عليها الجيش السوري الحر في معاركه ضد القوات النظامية، وبات رماتها شخصيات مشهورة في صفوف مقاتلي المعارضة.