أعلنت #هيئة_التنسيق الوطنية اعتقال اثنين من أعضائها، كانا قد عُينا ضمن فريق المعارضة المشترك المسؤول عن محادثات السلام، والذي يمثل الجهة المسؤولة عن اختيار فريق التفاوض مع #النظام.

وقالت الهيئة، التي تتخذ من #دمشق مقراً لها، في بيان نشر على الصفحة الرسمية لها على الفيسبوك، إن “جهات أمنية عند نقطة الحدود السورية اللبنانية، اعتقلت أحمد العسراوي ومنير بيطار، خلال توجههما لحضور اجتماع الهيئة العليا في الرياض”.

وأكدت الهيئة أن هذا الاعتقال هو “إجراء تعسفي، يتعارض مع الجهود السياسية التي يدفع بها المجتمع الدولي، ومجموعة العمل الدولية (التي أعدت محادثات فيينا)، وتقويضاً لقرار مجلس الأمن 2243 لعام 2015، لإنجاز #حل_سياسي تفاوضي في #سوريا”.

وأدانت الهيئة المعارضة هذا الإجراء، مشددة على أنه “لا يصب في الجهود الدولية لإنجاز حل سياسي عادل يحقق الحرية والكرامة للشعب السوري”.

وكانت مئة شخصية سياسية وعسكرية سورية معارضة، قد اجتمعت في #الرياض منتصف الشهر الجاري، وانتخبت هيئة عليا للإشراف على محادثات السلام، مؤلفة من 34 عضواً. وكان المبعوث الدولي للأمم المتحدة (ستيفان #دي_ميستورا) قد أعلن مؤخراً أن المنظمة الدولية تسعى لجمع المعارضة مع النظام في جنيف بالخامس والعشرين من شهر كانون الثاني (يناير) المقبل، للبدء بالمحادثات لإنهاء الحرب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.