عدنان الحسين – حلب
 
انسحب #فيلق_الشام (أحد أبرز الفصائل العسكرية المقاتلة شمال #سوريا) من غرفىة عمليات جيش الفتح، التي تضم عددا من الفصائل المعارضة.
 
وقال مسؤول العلاقات العامة في فيلق الشام (أحمد الأحمد)، في حديث لموقع الحل السوري، إن الفيلق “انسحب من غرفة عمليات جيش الفتح لنقل قوته وثقله إلى جبهات مدينة حلب وريفها، حيث تعاني المدينة وريفها من خطر كبير، إثر تعرضها لهجوم من ثلاث محاور، من قبل داعش من الشرق وقوات النظام ومليشياته من الجنوب والغرب، ومن قبل قوات سوريا الديمقراطية”، بحسب قوله.
 
وأوضح الأحمد، أن الفيلق “سيستمر في العمل على كافة مواقعه في محافظات #إدلب وحمص وحماه واللاذقية، لكن الأولوية الآن أصبحت لوقف تقدم تنظيم داعش والقوات الديمقراطية والنظام ومليشياته بريف حلب الجنوبي”، بحسب تعبيره.
 
ونفى الأحمد الشائعات التي تحدثت عن أن انسحاب الفيلق من جيش الفتح جاء بضغط من الداعمين له، مبيناً أن السبب الوحيد للانسحاب هو “تكثيف الجهد والعمل على ريف حلب”.
 
من جهتها، واصلت قوات سوريا الديمقراطية تقدمها بريف حلب الشمالي، على حساب غرفة عمليات فتح حلب، أول أمس الجمعة.
 
وأفاد المكتب الإعلامي لمدينة #تل_رفعت، موقع الحل السوري، بأن “القوات سيطرت على قرية كعشتار (قرب مدينة إعزاز)، بعد تمهيد من الطيران الحربي الروسي على مواقع فصائل فتح حلب وبعد نقضها لوقف إطلاق النار الذي ابرمته على نفسها”، بحسب تعبيره.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة