بسمة يوسف – دمشق

أفادت شكبة أخبار وادي بردى، اليوم، بمقتل رجل وامرأة في مدينة مضايا، بـ #ريف_دمشق، جراء النقص الحاد في الغذاء وتدنّي درجات الحرارة وفقدان مواد التدفئة.

وقال ناشط ميداني أنه بلغ عدد المتوفين نتيجة البرد الشديد و نقص الغذاء، 37 مدنياً خلال شهر ونصف، وذلك بسبب الحصار المطبق على المدينة من قبل #قوات_النظام وميليشيا حزب الله اللبنانية لليوم 194 على التوالي.
وأوضح المصدر أن بعض مقاتلي الفصائل العاملة في المدينة، اضطروا لتسليم سلاحهم الفردي مقابل علبة أو اثنتين من البسكويت، وذلك سعياً منهم “لانقاذ حياة إنسان، وليس استسلاماً لقوات النظام”، حيث بلغ عددهم حوالي 20 مقاتلاً.

في السياق، وثق أمس، 150 حالة #إغماء في المدينة جراء تدهور الأوضاع الإنسانية، نقلوا للمشفى الذي قدم لهم القليل من المكملات الغذائية، مع عجزه على إبقاء المرضى داخله ومراقبة حالاتهم، نتيجة كثرة أعداد المصابين.

من جهتهم وجه نشطاء المدينة نداءً إنسانياً لجميع الأطراف المعنية، لفك #الحصار عن 40 ألف مدني بينهم العديد من الاطفال والنساء، فيما دعا المنسق العام في #جيش_الفتح، عبدالله المحيسني لـ “رص الصفوف من أجل إنقاذ المدنيين في بلدة #مضايا المحاصرة، مطالباً التجار بالتبرع من أجل تصنيع الصواريخ لمهاجمة بلدتي كفريا والفوعة، في حال لم تتم الاستجابة لمطالب سكان مضايا بدخول المواد الغذائية التي حرموا منها”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.