دولي – وكالات

أعلن وزير الخارجية السعودية (#عادل_الجبير) قطع العلاقات الدبلوماسية بين #الرياض و #طهران، على خلفية اعتداءات تعرضت لها سفارة بلاده في العاصمة الإيرانية، بينما دعت #واشنطن الطرفين إلى التهدئة.

وكان متظاهرون ضد إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي (#نمر_باقر_النمر)، قد هاجموا مبنى السفارة السعودية في طهران، في وقت متأخر من مساء السبت الماضي، ورشقوه بالزجاجات الحارقة وأشعلوا به النيران.

وقال الجبير إن “الاعتداءات على السفارة السعودية تعد انتهاكاً صارخاً لكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية”، متهماً طهران بـ “تهريب الأسلحة والمتفجرات والخلايا الإرهابية إلى دول المنطقة، بما فيها السعودية”.

وحملت السعودية “النظام الإيراني مسؤولية هذه الاعتداءات، ضمن مذكرة احتجاج شديدة اللهجة سلمتها الرياض إلى السفير الإيراني في المملكة”، وفق ما نقلته قناة الجزيرة.

ومن جهتها أكدت قناة العربية أنه تم “إجلاء مسؤولين دبلوماسيين سعوديين من #إيران، ووصلوا إلى المملكة السعودية صباح اليوم الاثنين”.

ودعت #الولايات_المتحدة الطرفين إلى “التواصل والهدوء”، وحثتهما على اتخاذ “خطوات جادة” لتخفيف حدة التوتر. حيث قال مسؤول بارز في البيت الأبيض بتصريح نقلته رويترز: “علمنا أن السعودية أمرت بإغلاق البعثات الدبلوماسية الإيرانية في المملكة..ونعتقد أن التواصل الدبلوماسي والمحادثات المباشرة تظل أمراً جوهرياً في حالة الخلافات، وسنواصل حث القادة في المنطقة على اتخاذ خطوات جادة لتهدئة التوتر”.