الحل السوري – خاص

أفاد مصدر مقرب من قيادات العشائر المسلحة في #الرقة، موقع الحل السوري، بأن #جيش_العشائر (الذي انضم مؤخراً لجبهة ثوار الرقة)، اضطر إلى حل نفسه، “بسبب الضغط الذي مورس على المقاتلين من قبل #وحدات_حماية_الشعب”.

وكان نحو 2000 مقاتل من العشائر العربية شمال الرقة، قد شكلوا جيش العشائر، الذي انضم بعد تشكيله إلى جبهة ثوار الرقة (اسم لواء ثوار الرقة الجديد بعد انضمام العشائر إليه)، ليصبح الفصيل الجديد، أبرز مكون عربي يقاتل إلى جانب الوحدات “الكوردية” (ضمن #قوات_سوريا_الديمقراطية)، في المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) شمال سوريا.

وقال المصدر (الذي رفض الكشف عن اسمه)، إن “وحدات حماية الشعب تسيطر على كافة المساعدات التي تتلقاها قوات سوريا الديمقراطية، ولذلك استطاعت تهديد جبهة ثوار الرقة بقطع المساعدات عنها وحصارها، في حال لم يتم حل جيش العشائر مباشرة”. مشيراً إلى أن السبب وراء طلب الوحدات حل العشائر، هو “الخوف من وجود قوة عربية مسلحة كبيرة، ممكن أن تهدد وجود الوحدات مستقبلاً”، بحسب تعبيره.

وقالت القيادة العامة لجبهة ثوار الرقة، في بيان رسمي أمس، إنه “نظراً لعدم وصول أي دعم لجيش العشائر، وضعف الإمكانيات التي يملكها، والظروف المحيطة، وعدم قيامه بالمهام الموكلة له، كل هذه الأسباب جعلت من جيش العشائر عبئاً على جبهة ثوار الرقة، ويعيق مهمتها الأساسية في تحرير الرقة من عصابة داعش.. ولذلك قررنا حل جيش العشائر، وجعل كل ما يملكه من سلاح ومعدات وآليات ملكاً لجبهة ثوار الرقة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.