الحل السوري – وكالات

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تتوقع المضي في اجتماعات #سوريا، المخطط عقدها هذا الشهر، رغم الخلاف السعودي الإيراني الذي جاء على خلفية إعدام رجل دين شيعي سعودي بارز نهاية الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم الخارجية (كون كيربي)، في مؤتمر نقلته وكالة رويترز، إن بلاده “لا تزال تأمل وتتوقع للاجتماعات بين الجماعات المعارضة، والنظام، أن تجري هذا الشهر”.

وكان الموفد الأممي الخاص إلى سوريا (سيتفان #دي_ميستورا) قد أعلن مؤخراً أن المنظمة الدولية ستجمع أطراف الصراع في 25 كانون الثاني (يناير) في #جنيف، لعقد محادثات تهدف إلى إنهاء الصراع في سوريا.

وقالت وكالة رويترز، نقلاً عن مسؤولين “على دراية بتحضيرات المفاوضات”، إن قادة المعارضة، وبينهم ممثلون عن جماعات مسلحة، “يخططون لإبلاغ دي ميستورا أنهم يريدون رؤية خطوات من جانب النظام، لبناء الثقة، بما في ذلك الإفراج عن سجناء، قبل المفاوضات نهاية الشهر”.

وكان مجلس الأمن قد أيد قراراً في الثامن عشر من شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ينص على بدء محادثات سلام بشأن سوريا، مطلع عام 2016، ويؤكد أن “الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده”، ويدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية، وإجراء انتخابات برعاية أممية، ويطالب بوقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.