الحل السوري – وكالات

أكدت مصادر في المعارضة السورية أن أعضاء من الهيئة العليا للمفاوضات المنتخبة حديثاً، أبلغوا مبعوث #الأمم_المتحدة إلى #سوريا أنه “على دمشق اتخاذ خطوات لبناء ثقة، تشمل الإفراج عن سجناء وإيقاف الهجمات على المناطق المدنية قبل البدء في محادثات السلام هذا الشهر”.

وقالت وكالة رويترز، نقلاً عن مسؤولين معارضين مطلعين على اجتماع دار بين المبعوث الدولي والهيئة العليا للمفاوضات، إن المعارضة طلبت أيضاً خلال الاجتماع “رفع النظام الحصار المفروض على المناطق الخارجة عن سيطرته، ووقف البراميل، قبل المشاركة في المفاوضات”.

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة، قد تأسست بعد اجتماع أكثر من مئة شخصية سياسية وعسكرية معارضة في #الرياض، منتصف الشهر الماضي، وانتخبت #رياض_حجاب رئيساً لها.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس تيار بناء الدولة السورية (#لؤي_حسين)، العضو في الهيئة، انسحابه منها، لأنها “تشكلت على أساس المحاصصة الحزبية، وتحولت إلى منصة خطابية جديدة لبعض أطراف المعارضة”، بحسب تعبيره. محذراً من أن بنية الهيئة وآليات العمل الناجمة عنها قد “يسببا انتصاراً ساحقاً للنظام على طرف المعارضة”، وفق رؤيته.

وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق، أن محادثات السلام بشأن سوريا سيتم عقدها في #جنيف، بالخامس والعشرين من شهر كانون الثاني (يناير) الجاري.

وقالت السعودية، في تصريح على لسان وزير الخارجية السعودي، إن “التوترات الاقليمية لن تؤثر على المحادثات الرامية إلى انهاء الصراع في سوريا”، في إشارة إلى قطع العلاقات بين المملكة و #إيران على خلفية حرق سفارة #السعودية في طهران بعد اعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.