أفاد مصدر إعلامي من محافظة ديرالزور، موقع الحل السوري، بأن أحياء المدينة المحاصرة الواقعة تحت سيطرة #النظام، تشهد “ارتفاعاً كبيراً في #الأسعار”، خصوصاً بما يخص المواد المستخدمة للتدفئة.

ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على كامل ريف ديرالزور، وجزء من المدينة، بينما يفرض النظام #السوري نفوذه على المطار العسكري، وبعض الأحياء في المدينة، التي تشهد حصاراً يطبقه التنظيم المتشدد عليها منذ بداية العام الماضي.

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة ديرالزور تذبح بصمت)، إن “سعر ليتر #المازوت في الأحياء المحاصر وصل إلى 2000 ليرة سورية، بينما وصل سعر كيلو الخشب المستخدم للتدفئة إلى 200 ل.س للكيلو الواحد”.

وأضاف المصدر أن الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام بالمدينة “تشهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية أيضاً، حيث يباع كيلو السكر الواحد بـ 4000 ل.س، وكيلو الرز بـ 3500 ل.س، في ظل انعدام الموارد بشكل شبه تام للأهالي”.

وأشار الناشط إلى أن الأحياء الخاضعة لنفوذ داعش داخل المدينة، تتوفر فيها المواد المذكورة بأسعار “رخيصة جداً نسبياً”. موضحاً أن ” #سعر ليتر المازوت فيها هو 250 ل.س فقط، أما #السكر فلا يتجاوز سعره الـ 350 ل.س للكيلو، والرز 300 ل.س فقط”.

وتفصل الأحياء المحاصرة عن الخارجة عن سيطرة #النظام مسافة كيلو متر واحد فقط، لكن التنظيم المتشدد يقوم بـ “إعدام وصلب أي مدني يحاول تهريب المواد إلى الأحياء المحاصرة (عبر الريف الغربي)” بحسب المصدر.

وقال الشامي إن “المواد #الغذائية والمحروقات التي تتدخل إلى الأحياء الواقعة تحت نفوذ النظام، يتم إدخالها بالاتفاق بين عناصر في التنظيم ومقاتلين في الجيش النظامي أو اللجان الشعبية، ثم تباع داخل #الأسواق بأسعار خيالية” بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.