جوان علي – القامشلي

بعد ستة أشهر من عقد مؤتمره الثالث، وفي اجتماع اعتيادي، أعلن #المجلس_الوطني_الكردي عن مجموعة من القرارات السياسية والتنظيمية، على رأسها التمديد للرئاسة الحالية للمجلس والتجديد لإبراهيم برو رئيسا له.

وفي مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع مساء، أمس، أكد ابراهيم برو على “مواصلة العمل من أجل مشاركة الكرد بشكل فعال في جميع لجان المعارضة التي ستشارك في مؤتمر جنيف”. مضيفاً أن الاجتماع “قرر القيام بنشاطات مختلفة دعما للوفد المفاوض، من خلال جمع تواقيع عبر المجالس المحلية في الداخل وممثلياته في الخارج، لإدراج حل القضية الكردية في سوريا على جدول أعمال مؤتمر جنيف”.

وفي بلاغ صدر عن الاجتماع عقب انتهائه، قرر المجلس “تجديد الثقة برئاسة المجلس و كافة مكاتبه الاخرى، بعد اجراء بعض التعديلات عليها”.

ووفق مصادر من المجلس فإن سيامند حاجو “أضيف إلى لجنة العلاقات الخارجية، بدلا عن عبد الحميد درويش (سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي المنسحب قبل مدة من المجلس)”.

وبحسب البلاغ فإن المجلس الوطني أدان “إغلاق مكاتب المجلس والاعتقالات وخطف وتعذيب النشطاء والاعلاميين من قبل مسلحي PYD”، بحسب تعبيره. مديناً في الوقت ذاته “كل التفجيرات الإرهابية التي تعرضت لها #القامشلي ليلة رأس السنة، إضافة للحصار الذي يفرضه النظام على بعض المناطق في البلاد، مما تسبب بمآسي إنسانية”.

وأشار المجلس إلى أن “محاصرة مدينة #عفرين من قبل بعض المجموعات المسلحة، يأتي ضمن ذات السياق الذي يستوجب على المجتمع الدولي وقفة جادة لحماية المدنيين من الحرب الدائرة”.