الحل السوري – وكالات

قالت الخارجية الروسية إن مسألة رحيل رئيس النظام السوري (#بشار_الأسد) عام 2017، “لم تطرح ضمن اجتماعات أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا، التي أقيمت في #فيينا خلال الفترة الماضية”.

وكانت وثيقة مسربة من إعداد إدارة الرئيس الامريكي، نشرتها وكالة الأسوشيتد برس منذ يومين، قد أظهرت أن الأسد سيترك منصبه في آذار (مارس) عام 2017، أي بعد نهاية حكم الرئيس الحالي (#باراك_أوباما) بشهرين.

ولا توضح الوثيقة كيفية رحيل الأسد، لكنها من المفترض أن تكون عبارة عن جدول زمني تم إعداده للمسؤولين الذين يتعاملون مع الأزمة السورية، ووُضع بناء على اتفاق وصلت إليه الأطراف المجتمعة في تشرين الثاني (نوفمبر) في فيينا.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي (ميخائيل بوغدانوف)، تعليقاً على تسريب الوثيقة، في تصريح نقلته وكالة انترفاكس: “ربما تكون لهم خططهم وترتيباتهم (في إشارة إلى الولايات المتحدة)، لكن ذلك لم يطرح في فيينا، وطرحه أمر مستبعد”.

وأكد المسؤول أن موقف موسكو الحالي من التسوية السورية يتمثل في أن “مستقبل سوريا، والرئيس، يقرره الشعب السوري”، مشدداً على أن “هذا مقرر في اتفاقات فيينا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.